بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ150 على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في مدن وقرى الضفة الغربية، والتي تسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
واليوم الإثنين؛ قتل فتى فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون آخرون، برصاص جيش الاحتلال في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الطفل مصطفى أبو شلبك (16 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرقبة والصدر، في محيط مخيم الأمعري بمدينة رام الله.
وكانت قوة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم فجر الاثنين، وصادرت مركبة، وداهمت عددا من المنازل، وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين.
وبمقتل الديك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة إلى 420 منذ تفجر الأوضاع بالتزامن مع بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 4 آلاف و650 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.