اعتقال الطالب موسى دويكات من أمام الجامعة والاعتداء عليه بالضرب بلطجة وتصرف همجي
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال الطالب موسى دويكات من أمام مقر جامعة النجاح الوطنية بنابلس صباح الأحد 07 أبريل/نيسان الجاري، والتعدي عليه بالضرب والسحل قبل اقتياده بالقوة إلى مكان مجهول، واصفة هذا السلوك بالبلطجة والهمجية.
وبينت المنظمة أن موسى دويكات (22 عاماً) – الطالب بكلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية، والناشط الطلابي ضد الاحتلال اعتقل بالقوة ودون إذن قضائي من أمام بوابات الجامعة صباح الأحد بعد الاعتداء عليه بالضرب والركل والسحل من قِبل عناصر أمن بزي مدني وعسكري، والذين قاموا بتهديده وتهديد من بالشارع بالسلاح بصورة همجية بدت في مقطع مصور للواقعة التقطه أحد الطلاب وقام بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت المنظمة أن ما تعرض له دويكات لا يُعد الأول من نوعه في التعامل مع الطلاب الناشطين في جامعات الضفة الغربية وبالأخص جامعة النجاح الوطنية، حيث يتعرضون للملاحقة المزدوجة داخل وخارج الجامعة بصورة شبه يومية من قبل أجهزة أمن السلطة وقوات الاحتلال كما يتم التضييق على أنشطتهم، والسعي بشكل دائم لإقصائهم من المشهد الطلابي والسياسي.
في سياق متصل قامت الأجهزة الأمنية صباح ذات اليوم باقتحام منزل الطالب إبراهيم شلهوب -عضو مجلس الطلبة بجامعة النجاح، والاعتداء عليه وتفتيش منزله بصورة همجية قبل اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول أيضاً، كرد فعل انتقامي منه كونه الممثل القانوني للكتلة في القضية المرفوعة لدى المحاكم الفلسطينية ضد قرار حظر أنشطة الكتلة الإسلامية من قبل إدارة الجامعة.
وأكدت المنظمة أن تمادي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في عمليات الاعتقال التعسفي وتفشي وباء التعذيب، بالتزامن مع مناخ الإفلات من العقاب الذي توفره السلطة الفلسطينية لمرتكبي تلك الجرائم هو أمر خطير، يستوجب تدخلا حازما من دول الاتحاد الأوربي الذي تقدم لتلك الأجهزة دعما مباشرا لتستخدمه في قمع المواطنين.