أعلنت أسرة الناشط المصري – الفلسطيني، رامي شعث، أن السلطات المصرية أفرجت بالفعل عن نجلها، وقامت بترحليه إلى العاصمة الفرنسية باريس.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأسرة صباح اليوم السبت.
والإثنين الفائت؛ تم الإعلان عن إنهاء حبس الناشط السياسي رامي شعث، وإخلاء سبيله وترحيله إلى خارج مصر بصورة وشيكة.
وكشفت مصادر حقوقية حينها، أن إخلاء سبيل شعث جاء في إطار اتفاق يقضي بتنازله عن الجنسية المصرية، وهو ما تم في الجلسة الأخيرة التي عرض فيها على قاضي التحقيق، حيث وقع إقراراً التنازل عن الجنسية، من أجل ترحيله خارج مصر.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت شعث في 5 تموز/يوليو 2019 من منزله في القاهرة، في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت نشطاء سياسيين وحزبين وصحافيين ونقابيين ورجال أعمال من خلفيات سياسية واسعة، في القضية المعروفة إعلامياً باسم قضية “خلية الأمل”.
وفي نيسان/أبريل 2020، أُدرج اسم شعث على القائمة المصرية لـ”الكيانات والأفراد الإرهابيين”، في قرار انتقدته بشدة منظمات غير حكومية وخبراء أمميون.
وواجه شعث اتهامات في القضية التي تحمل رقم 930 لسنة 2019، حصر أمن دولة عليا، بـ”ارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون”.
وشعث هو ناشط سياسي يبلغ من العمر 50 عاماً، وأحد مؤسسي حزب الدستور وحركة “مقاطعة إسرائيل” في مصر (BDS).
ويحمل شعث جنسيتين عربيتين هي المصرية والفلسطينية، وهو نجل القيادي نبيل شعث، الذي شغل عدة مناصب في السلطة الفلسطينية، من بينها وزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الوزراء.