ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 254 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، و5 من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 1948 إصابة بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وازداد عدد القتلى الفلسطينيين في غزة بعد أن توفي فلسطيني، الثلاثاء 25-5-2021، متأثراً بجراح أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة ضده في 10 مايو/أيار الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية، قبل بدء وقف لإطلاق النار، فجر الجمعة الماضي.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على الضفة الغربية وما يعرف بأراضي الـ48، عن 279 قتيلاً، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، صنفت 90 منها على أنها “شديدة الخطورة”.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قد قالت في بيان أن سكوت المجتمع الدولي على العدوان الإسرائيلي، والاكتفاء بوقف العنف ومساواة الضحية بالجلاد؛ يجعله شريكا في الجرائم الخطيرة التي ترتكبها آلة العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت المنظمة في بيان آخر صدر الأحد، إن الصور الجوية التي نشرتها وكالات أنباء أظهرت البنايات والشوارع والمنازل المدمرة جراء سقوط قذائف الاحتلال الإسرائيلي عليها، مما أدى إلى محو كلي لمعالم غزة، ما يتطلب عدة سنوات لإعادة إعمار غزة، ومئات ملايين الدولارات لتعويض الخسائر التي تعرض لها المدنيون.
وأوضحت أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي والمقاتلات الحربية، استهدفت في العدوان الأخير على غزة المباني والمنشآت السكنية، والمحلات التجارية، والبنوك، والمؤسسات التعليمية، والأراضي الزراعية، والبنية التحتية. وفي بيان لها أكدت شركة كهرباء غزة أن خسائرها تقدر بحوالي 8 ملايين دولار، بالإضافة إلى انقطاع 8 من خطوطها الرئيسية، مما يضع المدنيين الأبرياء في غزة في مأزق جديد في ظل الأوضاع الراهنة.
كما تعمد الاحتلال قصف البنية التحتية للقطاع، وتدمير الشوارع، مما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين بين المناطق، وعرقلة فرق الإنقاذ والإسعاف عن تأدية عملها في نقل المصابين إلى المشافي والمجمعات الصحية، كما تعمد قصف المنازل الآمنة والمنشآت السكنية والمراكز الصحية، بالإضافة إلى قصف المحلات التجارية، والمكاتب والمؤسسات التعليمية، والمراكز المختصة في مجالات العلوم والأبحاث والتدريب، في محاولة لتجهيل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقطع سبل التعليم عنه، والتشويش عليه في المجالات العلمية.
واستنكرت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا العدوان الهمجي على المدنيين والمنشآت في قطاع غزة، مناشدة المجتمع الدولي لوضع حدٍّ للاحتلال الإسرائيلي يوقف تماديه في قتل الأبرياء.