القوات المعتدية اقتحمت الزنازين وقامت بضرب المعتقلين وتجريدهم من ثيابهم وتعليقهم في النوافذ والأبواب
على المجتمع الدولي لجم جرائم دولة الإمارات بحق المواطنين الأبرياء
أدانت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا الاعتداء السافر الذي قامت به قوات إماراتية مدعومة من مليشيات محلية يمنية تابعه لها على المعتقلين في سجن بئر أحمد بعدن مساء الثلاثاء 05 مارس/آذار الجاري.
وأوضحت المنظمة أن القوات المعتدية قامت باقتحام الزنازين مدججة بالأسلحة والكلاب البوليسية ثم قامت بتعرية المعتقلين وتجريدهم من ثيابهم وتعليقهم بالقيود الحديدية في النوافذ والأبواب مع ضربهم بالسياط والعصي الحديدية والخشبية لكسر احتجاجهم على سوء المعاملة وسوء أوضاع الاحتجاز.
وبينت المنظمة أن الاعتداءات جاءت بعد ساعات قليلة من زيارة القائد الإماراتي سعيد المهيري المعروف بأبو خليفة للسجن، حيث رفض المعتقلين تواجده داخل السجن أو التحاور معه مطالبين إياه بالرحيل باعتباره أحد المسؤولين عما يلاقونه داخل السجن خاصة وأن التعذيب وعمليات التصفية الجسدية التي تتم داخل وخارج السجن تتم بأوامر مباشرة منه.
وأشارت المنظمة أن المعتقلين في سجن بئر أحمد لا ينفكون عن الاحتجاج بمختلف الوسائل خاصة بالإضراب عن الطعام، والذي قاموا به عدة مرات حتى وصل الأمر أن خاط بعض المعتقلين أفواههم للتأكيد على مطالبهم واحتجاجاً على احتجازهم تعسفيا وتعريضهم للتعذيب والتحرش الجنسي، بالإضافة إلى حرمانهم من حقوقهم الأساسية كالزيارة أو التواصل مع الأهل والمحامين.
واستهجنت المنظمة صمت المجتمع الدولي على القمع والإذلال الذي تمارسه الامارات في السجون العلنية والسرية، بالإضافة إلى الكوارث الإنسانية التي ألحقتها باليمن بأسلحة يتم استيرادها مباشرة من دول أوروبية وأمريكية تدعي احترام حقوق الإنسان والحفاظ عليها.
ودعت المنظمة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل لجم جرائم دولة الامارات بحق المواطنين الأبرياء وإلى ضرورة العمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين اليمنيين، وإغلاق كافة السجون التي تسيطر عليها دولة الإمارات.