استهجن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبدالله شاهد، التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأكد في اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، عبر دائرة تلفزيونية، بدعم من منظمة التعاون الإسلامي، أن “التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني على الأرض الفلسطينية يبعد الطرفين عن تحقيق السلام والمصالحة”.
وأضاف شاهد: “يؤدي الوضع الحالي شرق مدينة القدس، إلى زيادة حد التوتر والاستياء وحرمان الفلسطينيين من حقهم في أرضهم”.
وتابع: “كل هذا يقودنا بطبيعة الحال إلى إطالة أمد دورة العنف التي استمرت لفترة طويلة أكثر مما يجب”.
وكان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، قد أعرب مؤخراً عن “قلقه الشديد إزاء التوسع الاستيطاني من قبل إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.
وأكد إلى أن “التوسع في بناء المستوطنات يستمر في تأجيج العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويكرس الاحتلال، ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإمكانية إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا”.
ولفت إلى أن “670 ألفا من المواطنين الإسرائيليين يعيشون حاليا في أكثر من 130 مستوطنة غير قانونية وأكثر من 100 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية”.
يشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة “غير شرعية، وغير قانونية، وجريمة حرب”.