صعّد الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري 2022، من عمليات القتل التي يمارسها بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الأمم المتحدة “مقتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة”.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لـ”عملية السلام” في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، في بيان: “أنا منزعج من تدهور الوضع الأمني” في فلسطين.
وأضاف أنه “منذ بداية العام؛ قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني، بينهم أطفال، وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة (أ) (خاضعة للسلطة الفلسطينية)”.
ورأى المنسق الخاص أن “تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يغذي مناخاً من الخوف والكراهية والغضب”.
وحث وينيسلاند سلطات الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، على إعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد، مشيرا أن “هشاشة الوضع تؤكد الحاجة الملحة لتغيير الديناميكيات على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي”.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.