يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة القتل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مستخدما جميع أنواع الأسلحة، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
واليوم الجمعة؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل فلسطيني، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز “رنتيس” العسكري شمالي غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إنها تبلغت من “الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية” (حكومية)، بمقتل الشاب مهدي سمير محمد بيادسة (29 عاما) قرب حاجز رنتيس العسكري.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان بيادسة، الذي تعرض لإطلاق نار من قبل الجنود المتمركزين على الحاجز.
وبمقتل الشاب بيادسة؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 160 قتيلاً، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 28 طفلا.
وتستوجب عمليات القتل التي تمارسها قوات الاحتلال، اتخاذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات، وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للمدنيين المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.