في مشهد مأساوي يتكرر بشكل شبه يومي؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قتل الشاب الفلسطيني مصطفى الكستوني (32 عاما) إثر استهدافه بالرصاص في مدينة جنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن الكستوني قضى إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال اقتحامها مدينة جنين صباح الخميس.
وأضافت أن إحدى موظفات وزارة الصحة (34 عاما) تعمل في المهن الطبية المساندة، أصيبت برصاصتين في البطن والصدر.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت جنين صباحا، بعد تسلل الوحدات الخاصة إلى المدينة في منطقة الدوار والبلدة.
وفجرت قوات الاحتلال منزل الكستوني وهو في داخله بالبلد القديمة من جنين، واختطفت الشابين هاني الكستوني وحسن الهصيص.
وبمقتل الكستوني؛ ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه منذ بداية 2023 إلى 213 قتيلاً، بينهم 40 طفلا وطفلة، و11 سيدة.
وتستوجب عمليات القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اتخاذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات، وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للمدنيين المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.