قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، فلسطينياً، وأصاب آخرين، كما هدم منزل أسير، شمالي الضفة الغربية.
وإثر تدمير وحدة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي، منزل الأسير محمود جرادات في قرية سيلة الحارثية بمحافظة جنين، عبر نسفه بالمتفجرات.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية، سيلة الحارثية، وفرضت حصارا عليها ومنعت دخول وخروج المركبات إليها بغرض هدم منزل جرادات.
وإثر ذلك؛ خرجت تظاهرات احتجاجية، واجهها جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة خمسة آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن الشاب محمد أبو صلاح (17 عاما) قُتل عقب إصابته بجروح حرجة في الرأس.
من جهتها؛ أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي، بينها ثلاث إصابات وُصفت بالخطيرة، من بينها إصابة الشاب صلاح.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أخطرت، في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أربع عائلات فلسطينية في القرية بهدم منازلها.
والإخطارات بالهدم شملت منازل المعتقلين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، بالإضافة إلى منزل محمود جرادات، الذي تم هدمه.