تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهويد في القدس خاصة، وفي فلسطين عامة، من خلال هدم منازل المدنيين، وتهجيرهم عن مساكنهم وأراضيهم بالقوة.
وفي هذا الإطار؛ هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا وردمت بئر مياه في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية البلدة، وحاصرت منزل الفلسطيني ابراهيم محمد ناجي، في منطقة “الشعاب”، وأجبرت قاطنيه على إخلائه، تمهيدا لهدمه.
كما ردمت بئر مياه بمحاذاة المنزل المكون من طابقين، تبلغ مساحة كل منهما 150 مترا مربعا.
واحتجزت قوات الاحتلال الشاب حسام مزهر، خلال عملية الهدم، ثم أفرجت عنه لاحقا.
وفي السياق ذاته؛ هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أربع منشآت وجدرانا استنادية في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس.
واقتحمت سلطات الاحتلال البلدة منذ ساعات الصباح، وهدمت عدة منشآت، وسلسلة حجرية تعود لعائلة سلامة مقامة منذ أكثر من 70 عاما، ودمرت “كونتينر” يحتوي على إطارات مركبات، مقاماً على أرض مستأجرة من الأوقاف الفلسطينية، ودمرت مقتنياته.
وهدمت القوات ذاتها أيضا سورا يتفرع لبناء مدرسة على أرض تعود للمواطن عرفات خليل في المنطقة المصنفة (B) بمحاذاة الجدار، وهدم جدار استنادي يحيط بدونمين، وهو جزء من شارع داعم لآخر مركزي في عناتا، يعود للفلسطيني أحمد محمد الكرشان.
وتشكل سياسة هدم المنازل الفلسطينية منهجية إسرائيلية قديمة منذ نشأة دولة الاحتلال عام 1948، فقد دمرت السلطات الإسرائيلية منذ النكبة أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية.