هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا في بلدة سلوان شرق القدس المحتلة، بداعي البناء غير المرخص.
وأقدمت بلدية الاحتلال في القدس، على هدم منزل المواطن محمد زيتون، المبني من “الخشب” في حي بئر أيوب بسلوان.
ويعيش زيتون وزوجته وأطفاله الثلاثة في المنزل منذ خمس سنوات.
وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية قد داهمت سلوان، قبل أن تشرع طواقم البلدية في هدم المنزل.
وتهدف سياسة الهدم وإخلاء المنازل والاستيلاء على منازل أخرى، الى تفريغ سلوان من السكان نظراً لموقعها المهم جنوب المسجد الأقصى.
هدم الاحتلال الإسرائيلي 137 مبنى بالقدس الشرقية منذ بداية العام الجاري
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” قد قال في تقرير حديث، إن السلطات الإسرائيلية، هدمت 137 مبنى بالقدس الشرقية منذ بداية العام الجاري، بداعي البناء غير المرخص.
وفي سياق آخر؛ جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق تصريح مقتضب لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس؛ فإن “209 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.
وواصلت شرطة الاحتلال تشديد إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948، إلى المسجد الأقصى، واحتجاز هويات بعضهم عند بواباته الخارجية والتدقيق فيها.
وكانت جماعات استيطانية اسرائيلية قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الأنوار “الحانوكاه” اليهودي الذي بدأ مساء الأحد ويستمر أسبوعا.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، في محاولة لبسط السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.