حازم حسني.. 17 شهراً من الإعتقال التعسفي
بعد مرور 17 شهراً على اعتقاله تعسفيا قررت السلطات المصرية، الإثنين، إخلاء سبيل الأكاديمي البارز حازم حسني، واستبدال حبس الاحتياطي بتدبير احترازي بعدم مغادرة منزله، بعد حصول محاموه على قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات بإخلاء سبيله، ليكون القرار الثاني بإلغاء الحبس الاحتياطي الصادر بحقه.
وحازم حسني (70 عاما) هو أكاديمي بارز بجامعة القاهرة، والمتحدث باسم الفريق سامي عنان، رئيس الأركان المصري الأسبق، الذي أعلن الترشح في سباق رئاسيات 2018 قبل أن يتم استبعاده من كشوف الناخبين واحتجازه قرابة عامين.
وأوقفت السلطات حسني في سبتمبر/أيلول 2019، على ذمة التحقيق معه في تهم تقليدية توجه لأغلب المعارضين، بينها “مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات، ونشر وبث أخبار وبيانات كاذبة”، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس حازم حسني لمدة 15 يومًا على خلفية اتهامه في قضية جديدة.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد اتهمت مرارا النظام المصري بقمع الحقوقيين والنشطاء المعارضين والصحفيين وأصحاب الرأي، مؤكدة أنه يتعامل مع معتقلي الرأي كرهائن لإرغامهم على التوقف عن انتقاد النظام.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، بالضغط على النظام المصري لوقف الاعتقالات المستمرة، والعمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين، وإجلاء مصير المختفين قسرياً.