غالبية الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة هم من السكان المعرضين للخطر
قال مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، إن حوالي 14.3 مليون شخص في السودان، سيكونون بحاجة للمساعدات الإنسانية في عام 2022.
وأضاف في بيان، الإثنين، أن الشركاء يقدّرون أن نحو 14.3 مليون شخص (30 بالمئة من سكان السودان) سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2022″، لافتاً إلى أن هذه زيادة قدرها ثمانية ملايين شخص مقارنة بعام 2021، وهي الأعلى منذ عقد.
وبيّن المكتب الأممي أن غالبية الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة هم من السكان المعرضين للخطر.
وتابع: “بعد عامين من بدء السودان على طريق الانتقال السياسي، وسنة واحدة من اتفاقية جوبا للسلام؛ استمرت الاحتياجات الإنسانية في النمو في جميع أنحاء البلاد”.
وأوضح أن هذه الاحتياجات مدفوعة بأزمة اقتصادية تفاقمت بسبب فايروس كورونا المستجد، والنزوح الداخلي المطول، وانعدام الأمن، والعنف المحلي في أجزاء البلاد، إلى جانب الفيضانات وتفشي الأمراض.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة المعزول عبدالله حمدوك اتفاقا سياسيا من 14 بنداً، أبرزها: عودة حمدوك إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات في يوليو/تموز 2023، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاقا لإحلال السلام في 2020.