نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، مجدداً، إلى مستشفى “أساف هاروفيه”، بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بنزيف داخلي.
يذكر أن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس/آب 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.
وتعرض أبو حميد لخطأ طبي داخل المشافي الإسرائيلية أثناء علاجه عندما أجرى عملية لزرع أنبوب للتنفس، حيث تم وضع الأنبوب بطريقة خاطئة ما أدى إلى إصابته بتلوث جرثومي وتدهور حالته.
والأسير “ناصر أبو حميد” (49 عاماً) من مخيم الأمعري، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات (مدى الحياة) و50 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى”.
وأبو حميد أحد خمسة أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون “إسرائيل”، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550، وعدد الذين قضوا جرّاء سياسة الإهمال الطبي 71 أسيراً، من بين 226 قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.