أصدرت كل من لجنة دعم الصحفيين، ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، وكتلة الصحفي الفلسطينيين، بيانات منفصلة، نددت فيها بـ”إعدام” جيش الاحتلال للصحفية الفلسطينية الشابة “غفران وراسنة” التي قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شمالي مدينة الخليل، مطالبة بملاحقة القتلة.
وأكدت أن مشهد إعدام الصحفية “وراسنة” يعيد إلى الاذهان مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، إضافة إلى سلسلة طويلة من الصحفيين الذين قتلوا بنيران الاحتلال، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التحرك العاجل من قبل المؤسسات الدولية لمحاسبة هؤلاء القتلة وعدم افلاتهم من العقاب.
وقالت إن المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات الحقوقية، أمام اختبار حقيقي يتطلب منها بذل أقصى جهودها لضمان تمكن الصحفيين الفلسطينيين من أداء واجبهم المهني وعملهم الصحفي، بعيداً عن كل أشكال الإرهاب والترهيب الإسرائيلي.
وأضافت أن استمرار إفلات الاحتلال من العقوبة يزيد شهيته للقتل والإرهاب، وها هو اليوم يغتال غفران كما اغتال من قبل شيرين أبو عاقلة وأكثر من 200 صحفي منذ بدء الاحتلال.
وقتلت الصحفية غفران هارون حامد وراسنة، إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى، أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب العروب شمالي الخليل.
و”غفران وراسنة” تبلغ من العمر 31 عاماً، وكانت قد اعتقلت بتاريخ 10/1/2022 وأُفرجَ عنها بعد اعتقال استمر ثلاثة شهور بتاريخ 2022/4/1، وهي خريجة قسم الإعلام في جامعة الخليل.
و”وراسنة” هي ثاني صحفية يقدم الاحتلال الإسرائيلي على قتلها خلال 23 يوماً، حيث كانت قد أقدمت على اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في 11 مايو/أيار، بعد إطلاق قناص إسرائيلي رصاصة من نوع متفجر استقرت في رأسها، خلال تغطيتها لتوغل في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.