قُتل شاب فلسطيني من قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء مستوطنين وجنود إسرائيليين عليه بالضرب المبرح، أثناء توجهه للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقالت وزارة العمل في غزة، إن الشاب أحمد حرب عياد (32 عامًا) من سكان القطاع، توفي فجر اليوم، إثر اعتداء جيش الاحتلال ومستوطنين عليه بالضرب المبرح أثناء توجهه للعمل في الداخل المحتل، عند فتحة الجدار الفاصل، بالقرب من بلدة فرعون جنوب طولكرم، شمال الضفة الغربية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تلاحق العمال الفلسطينيين على امتداد جدار الفصل العنصري في قرى وبلدات الضفة الغربية، وتمنع الآلاف من الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 48.
ويذكر أن سلطات الاحتلال أقدمت في عام 2002، على بناء جدار الفصل العنصري، الممتد على طول الخط الأخضر مع الضفة الغربية بخط وهمي يفصل بين الأراضي الفلسطينية عام 48، والأراضي المحتلة عام 1967.
ويدعي الاحتلال أن العمال الفلسطينيين يتسللون إلى الداخل المحتل، عبر فتحات في الجدار العازل المقام على طول الحدود مع الضفة من معبر ترقوميا (جنوب الضفة) إلى معبر الجلمة (شمالاً).