قُتل فتى فلسطيني، وأصيب العشرات، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل غيث رفيق يامين (16 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه في منطقة قبر يوسف بنابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية بنابلس بنحو 30 آلية ترافقها جرافة عسكرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في المدينة بإصابة 75 مواطناً خلال اقتحام الاحتلال، بينها إصابة وصفت جراحها بالخطيرة في الرأس.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، مما أدى إلى اختناق الطاقم والمريضة التي نقلت إلى المشفى.
ويقتحم المستوطنون اليهود “مقام يوسف” في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي، في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.