قُتل فلسطينيان، وأُصيب آخر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، إثر مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان والقوات الإسرائيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل مواطنين جراء إصابتهما بالرصاص الحي، وإصابة ثالث في اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين شمالي الضفة.
ووفق مصادر محلية؛ فإن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت المخيم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، واحتلت عشرات المنازل، ونصبت الكمائن، وأطلقت النار عشوائياً نحو المواطنين، وصوب كل جسم يتحرك.
والقتيلان الفلسطينيان هما الأسير المحرر عبد الله الحصري، والشاب شادي نجم.
وأفاد الدكتور أسامة مراشدة، رئيس قسم التخدير والعناية المكثفة في مستشفى ابن سينا، أن نجم أصيب في الرأس، ما أدى إلى كسر في الجمجمة، وتضرر في الدماغ، وأجريت له عملية جراحية، وتمكن الأطباء من السيطرة على النزيف وتحويله مباشرة للعناية المكثفة لخطورة حالته، قبل أن يعلن عن وفاته.
واقتحمت قوات خاصة وأعداد كبيرة من جنود الاحتلال منزل عائلة أبو الهيجا، واعتقلت الشاب عماد، نجل الأسير جمال أبو الهيجا.
وتتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال، ويتخلل تلك الاقتحامات انتهاكات خطيرة يرتكبها الجيش بحق المدنيين الفلسطينيين.
