اعتدت قوة إسرائيلية، الأحد، على أسرى فلسطينيين في سجن النقب جنوبي “إسرائيل”.
وأقدمت وحدات القمع الخاصة أقدمت صباح الأحد على اقتحام قسم 2 في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى، وعبثت بممتلكاتهم ومقتنياتهم الشخصية، وفق جهات حقوقية فلسطينية أكدت أن هذه الهجمة تأتي استمراراً لسياسة التنكيل والانتقام من أسرانا، ومحاولة فرض سياسة أمر واقع داخل السجون والمعتقلات.
ووحدات القمع الإسرائيلية تتبع لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستخدم في قمع الأسرى وهي ميتسادا ودرور واليماز واليمام والنحشون، ومهمتها اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية مع الأسرى.
وتضم هذه الوحدات عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات، حيث خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصا حارقا، ورصاص “الدمدم” المحرم دوليا، ورصاص غريب يحدث آلاما شديدة.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 4850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مراراً، أن تفشي إفلات قادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، ومرور كافة جرائمه دون محاسبة وهزل الموقف الدولي في مواجهة انتهاكات سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين والأسرى منهم بشكل خاص يوصل رسالة خاطئة إلى تلك السلطات ويحفزها على ارتكاب المزيد من الجرائم.