توفي المعتقل المصري الشاب مصطفى نافع رمضان (19 عاماً) في قسم شرطة الرمل بالإسكندرية، فيما قال نشطاء إن ثمة اشتباهاً بتعرضه للتعذيب.
وأُعلن أمس عن وفاة المعتقل أحمد السيد علي جاب الله (42 عاماً)، داخل محبسه في قسم شرطة الزقازيق، جراء ظروف الاحتجاز بالغة السوء، والتكدس وارتفاع الحرارة والإهمال المتعمد، ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وكان يعمل جاب الله قبل اعتقاله في مجال هندسة البرمجيات، ويسكن في الصيادين بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكانت السلطات قد اعتقلته قبل نحو أسبوعين، وجرى التحقيق معه بتهمة حيازة منشورات.
وبوفاة رمضان وجاب الله؛ يرتفع عدد المتوفين في السجون ومراكز الاحتجاز المختلفة خلال أغسطس/آب الجاري إلى ثلاثة، بينما يرتفع عددهم إلى 27 منذ مطلع العام الجاري.
يشار إلى أن معتقلي الرأي يعانون من الإهمال الطبي في مقار الاحتجاز المصرية، التي تفتقر إلى المعايير الفنية الدولية لمقار الاحتجاز الصالحة للبشر، حيث التكدس الكبير داخل الزنازين التي يعاني المحتجزون فيها من سوء التغذية، وقلة النظافة وانتشار الحشرات والتلوث، مع انعدام التهوية والإضاءة.