بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ148 على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في مدن وقرى الضفة الغربية، والتي تسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر اليوم السبت؛ أقدمت قوات الاحتلال على إعدام فتى فلسطيني بالرصاص قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
والفتى القتيل هو محمد مراد الديك (16 عاما)، حيث قضى بعد إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال لدى اقتحام قرية كفر نعمة غرب رام الله.
وقبل إعلان مقتل الديك؛ كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، قد قالت في بيان سابق، إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت “مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي بالرأس” وأنها حاولت “عمل إنعاش قلب ورئتين للمصاب”.
وبمقتل الديك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة إلى 418 منذ تفجر الأوضاع بالتزامن مع بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 4 آلاف و650 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.