هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلين ومنشأة تجارية وأسوارًا واسطبل خيول في الضفة والقدس المحتلتين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية، وهدمت منزلاً وحظيرة لتربية المواشي، بدعوى البناء غير المرخص.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا برفقة جرافات، وهدمت منشأة تجارية لإصلاح المركبات وأسوارًا تحيط بها؛ بحجة عدم الترخيص.
وألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية صوب الأهالي الذين تجمعوا في المنطقة رفضًا لعملية الهدم؛ ما أدى إلى إصابتهم بالذعر، وتفرقهم من المكان.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء للأسير الفلسطيني بركات الخواجا في بلدة نعلين غربي مدينة رام الله.
وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين من قرية جلبون شرقي مدينة جنين شمالي الضفة، إخطاراً بوقف البناء، وفلسطينياً آخر إخطاراً بهدم منزله خلال مدة 96 ساعة.
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي، مؤخراً، من نشاطاته الاستيطانية، عبر تصعيد عمليات هدم المنازل الفلسطينية، والتي طالت 317 منزلًا في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة خلال عام 2021، بزعم “البناء غير المرخص”، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس صعوبات جمة لاستخراج تراخيص بناء، مع كونها تكلف عشرات آلاف الدولارات لكل شقة سكنية أو محل تجاري.
وتمنع بلدية الاحتلال في القدس، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها ضواحي القدس.
يشار إلى أنه منذ مطلع العام الجاري 2022، تم هدم أكثر من 300 مبنى فلسطيني، أو الاستيلاء عليها، في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.