قتل شابان فلسطينيان، فجر وصباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضفة الغربية المحتلة، أحدهما برصاص قوات الاحتلال، والآخر دهساً بمركبة مستوطن إسرائيلي.
وإثر اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، لاعتقال أحد الشبان؛ أطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص الحي تجاه شبان محتجين على عملية الاقتحام، ما أدى إلى إصابة الشاب باكير محمد موسى حشاش (21 عاما)، بجروح حرجة، نقل إثرها إلى المشفى، وأعلن عن وفاته بعد وقت قصير من وصوله.
وقالت مصادر طبية إن حشاش وصل في حالة بالغة الخطورة حيث كان مصابا برصاصة في رأسه، وقد نزف كميات كبيرة من الدماء، وأدت الإصابة إلى تلف في الدماغ وتكسر في الجمجمة.
وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد كشفت، الأحد الفائت، عن إصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي، تعليمات جديدة تقضي بمنح الضوء الأخضر للجنود في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لفتح النار المباشر على الشبان الفلسطينيين من ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
من جهة أخرى؛ قُتل مواطن فلسطيني، صباح اليوم الخميس، بدهس مستوطن إسرائيلي له (وسط الضفة الغربية المحتلة).
وأفاد سكان من قرية “صفا” غربي رام الله، التي ينتمي لها الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) بأنه قضى بعد أن دهسه مستوطن على الطريق المحاذي للقرية، خلال توجهه للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
والشاب “فلنة” متزوج، وأب لطفله تبلغ من العمر عاماً ونصف.
ومؤخراً؛ سجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، وقوع 427 حادث اعتداء للمستوطنين في الضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وتشير بيانات إسرائيلية (غير حكومية) إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.