أطلقت أسرة الصحافي المصري المعتقل سيد عبد اللاه، استغاثة عاجلة للمسؤولين في البلاد، لإنقاذه بعد تدهور حالته الصحية والنفسية، مؤكدة أنه يفكر في الانتحار.
وقالت أمنية فوزي، زوجة عبد اللاه، إن “حالته الصحية والنفسية تسوء، وفكرة الانتحار تسيطر عليه جداً.. فقد الأمل وفقد الرغبة في الحياة”.
وعبد اللاه محبوس في سجن طرة المزرعة احتياطياً (تعسفياً) منذ 22 سبتمبر/أيلول 2019، حيث اعتقلته السلطات المصرية من منزله في محافظة السويس، واتهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلال القانون، ونشر أخبار كاذبة، وهي تهم درج النظام المصري على توجيهها لمنتقديه؛ ليتسنى له اعتقالهم وحبسهم.
وعلى الرغم من حصول عبد اللاه بعد عام من حبسه على قرار من المحكمة بإخلاء سبيله، إلا أنه جرى تدويره على ذمة قضية أخرى رقم 1106 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وتم ترحيله إلى سجن طرة عنبر الزراعة، ثم إلى سجن طرة المزرعة، ولا يزال قيد الحبس الاحتياطي (التعسفي).
يشار إلى أن مصر تقبع في المرتبة 166 من أصل 180 دولة شملها تصنيف حرية الصحافة الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2022. كما أصبحت مصر أحد أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحافيين، إذ حلت في المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد منهم، بعد الصين وميانمار.