يواصل الأسير الفلسطيني الكفيف عز الدين عمارنة، من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لليوم الثامن على التوالي.
وأعلن عمارنة، الأحد الماضي شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.
وأكدت زوجة الأسير عمارنة، في تصريحات إعلامية، أن حالته الصحية صعبة، لافتة إلى أنه يعاني من عدة أمراض، خاصة تقرحات في المعدة والأمعاء، ومشاكل في الأسنان، والضغط، وورم في الساق، عدا عن كونه ضريرا ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده، ما يستوجب إحاطته بالرعاية الصحية المستمرة.
وقالت إن نجليها أحمد ومجاهد، يقبعان مع والدهما في سجن النقب، مشيرة إلى أن أحمد حُوّل للاعتقال الإداري، فيما حُكم على مجاهد بالسجن لمدة 24 شهرا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ85، فيما يواصل الأسير معتصم النابلسي إضرابه لليوم الـ11.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقالاً دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال جديد لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 34 أسيرة.