وجه مواطنون أمريكيون لديهم أقارب معتقلون في السعودية ومصر، رسالة إلى الرئيس جو بايدن، يطالبونه فيها بالعمل على استعادة حرية هؤلاء المعتقلين خلال جولته المرتقبة في الشرق الأوسط.
وتسلم البيت الأبيض الرسالة التي كتبها أقارب لهؤلاء المعتقلين، بعضهم يحملون الجنسية الأمريكية، وقالوا في رسالتهم “قضينا العديد من مناسبات الإجازات، ولادة الأبناء والأحفاد، وغيرها من المناسبات العائلية المهمة، مع مقاعد شاغرة على طاولاتنا”، داعين بايدن إلى “التخفيف من معاناتهم”.
وأعربت الرسالة عن قلقها من “أن هذه العلاقات الدافئة (مع مصر والسعودية) لن تؤدي للتغلب على محنة أحبائنا، ونتوقع على الأقل استخدام هذه العلاقات للإصرار على إطلاق سراحهم”.
وأفادت مجلة “فورين أفيرز” بأن زيارة بايدن المرتقبة إلى السعودية، أثارت حالة من الانقسام في الولايات المتحدة، محورها ملفات حقوق الإنسان في المملكة، مشيرة إلى أن مؤيدي هذه الزيارة يرون أن مصالح الولايات المتحدة وميزان القوى في الشرق الأوسط يتطلبان علاقات أمريكية سعودية استراتيجية، في حين يصر المعارضون، وبينهم ديمقراطيون، على ضرورة أن تحسن الرياض سجلها فيما يتعلق بحقوق الإنسان في البلاد.
وكان بايدن وإدارته قد أعلنوا صراحة أنهم سيتعاملون مع الرياض بشكل مختلف ويريدون جعلها دولة “منبوذة” في المجتمع الدولي، خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018، ومشاركة السعودية في حرب اليمن.