ضمن عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي اللاعبين والرموز الرياضية، ودمّر عشرات الملاعب والنوادي، وحوّل جزءا منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام.
وفي هذا الإطار؛ أعلنت أكاديمية الوحدة الرياضية في غزة، الأحد، مقتل 3 أطفال فلسطينيين من منتسبيها في غارات إسرائيلية على مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وأكدت الأكاديمية، عبر حسابها على “فيسبوك” مقتل اللاعبين سامي بلال أبو عيسى، ومحمد بلال أبو عيسى من أكاديمية الوحدة، معلقة بالقول: “قلوبنا تتمزق لفراقهم”.
وأشارت في منشور آخر إلى مقتل الطفل آدم رامز نبهان في قصف إسرائيلي آخر يوم الجمعة الماضي.
وقال مصدر طبي، الأحد، إن اللاعبين سامي (4 أعوام) ومحمد أبو عيسى (6 أعوام) قتلا، السبت، في قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلًا سكنيًا وسط مدينة دير البلح.
وأوضح المصدر نفسه أن اللاعب نبهان (6 أعوام) قتل بقصف إسرائيلي آخر على مدينة دير البلح الجمعة الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.