قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن أكثر من 16 ألف طالب قُتلوا وأُصيب أكثر من 26 ألفاً في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
وفي قطاع غزة وحده، قُتل 15,553 طالب مدرسة وأُصيب 23,411، بينما قُتل في الضفة 103 طلاب وأُصيب أكثر من 691، واعتُقل 361، كما قُتل 1111 من طلاب الجامعات في غزة وأُصيب 2317، في حين سجلت الضفة مقتل 35 طالباً جامعياً، وإصابة 219، واعتقال 399.
وتؤكد هذه الأرقام اتساع نطاق الجريمة لتشمل الأطفال والشباب، ما يعكس استهدافاً منهجياً لمستقبل المجتمع الفلسطيني.
ولم تتوقف الهجمات عند الطلبة، بل امتدت إلى الكوادر التعليمية، حيث قُتل في غزة 701 من المعلمين وأُصيب 3015، وقُتل في الضفة 4 وأُصيب 21 واعتُقل 182. كما طالت الاعتداءات الجامعات، إذ قُتل 221 من كوادرها في غزة وأُصيب 1416.
وشملت الاعتداءات تدمير 118 مدرسة في غزة، وتضرر 252 أخرى بشكل بالغ، إلى جانب قصف 93 مدرسة تابعة لوكالة “أونروا” وتدمير أكثر من 60 مبنى جامعياً. كما تم اقتحام 8 جامعات وتخريب 152 مدرسة في الضفة.
وتبرز هذه الأرقام أن ما يجري ليس مجرد حرب، بل إبادة منظمة تستهدف المجتمع الفلسطيني بأكمله، حيث تُدمَّر البنية التعليمية ويُستهدف الأطفال في مراحل حياتهم الأساسية، في خرق صريح للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف، وسط غياب أي محاسبة دولية.