تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قصفها لقطاع غزة، لليوم الـ66 على التوالي، ما أدى إلى تدمير أكثر من 61 بالمئة من المنازل والوحدات السكنية في القطاع.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ فقد “دمر الاحتلال أكثر من 305 آلاف وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني”.
وحذر المكتب دول العالم والمنظمات والعالمية من “وقوع كارثة إنسانية في غزة”، في ضوء ارتفاع أعداد المنازل والوحدات السكنية المدمرة.
وقال في بيان، إن “الطائرات الإسرائيلية ألقت منذ بداية حربها على غزة أكثر من 52 ألف طن من المتفجرات على منازل المواطنين والمستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية”.
وأضاف أن أكثر من “مليون ونصف مليون نازح داخل القطاع يعيشون أوضاعا كارثية وقاسية، وذلك في ظل سوء أحوال المعيشة والمأوى وانتشار الأمراض والأوبئة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس”.
واعتبر أن تقنين إدخال المساعدات إلى غزة وحرمان المدنيين من الغذاء والعلاج ومستلزمات الحياة الأساسية “بمثابة الحكم بالإعدام على 2.4 مليون إنسان في القطاع”.
وطالب المكتب الإعلامي بضرورة “فتح معبر رفح بشكل كامل على مدار الساعة وإدخال المساعدات الحقيقية والفعلية بشكل يومي حتى يستطيع من إنقاذ ما يمكن إنقاذه جراء الحرب”.
ومنذ 7 أكتوبر؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.