قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن المذابح التي ترتكب في فلسطين وآخرها المذبحة التي ارتكبت مساء هذا اليوم في المستشفى المعمداني وراح ضحيتها أكثر من 500 شخص يتحمل مسؤوليتها في المقام الأول رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن ورئيس الوزراء البريطاني سوناك وحلفاء إسرائيل الذين أعطوا الضوء الأخضر لنتنياهو منذ اليوم الأول لبدء العدوان على قطاع غزة.
وبينت المنظمة أنه حتى لحظة ارتكاب هذه المذبحة الجديده لا زالت حملة التضليل في الإعلام الغربي مستمره فعلى الرغم من الأدلة الثابته أن إسرائيل هي التي قصفت المستشفى بصاروخين يروجون أن انفجارا حدث هناك بسب صواريخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية وهي كذبه كبرى لا تنطلي على أحد .
وأضافت المنظمة أن المذابح التي ارتكبت قبل ذلك وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين وشهادة الشهود ومخلفات الصواريخ وانذارت جيش الإحتلال لإخلاء المشافي واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل هي المسؤوله عن هذه الجريمة كما هي مسؤولة عن مختلف الجرائم التي ترتكبها منذ بداية الأحداث.
وأشارت المنظمة أنه على الرغم من كل هذه الجرائم وحملة الإبادة التي يقودها نتنياهو لا زال الساسة الغربيون يوفرون الغطاء لجرائمه ويصلون واحدا تلو الآخر لإسرائيل لتقديم الدعم المعنوي والعسكري دون أي وازع من أخلاق أو ضمير متجاهلين آلاف الضحايا والدمار الذي يحدثه القصف الإسرائيلي لأكثر منطقة مكتظة في العالم.
وأكدت المنظمة أن بيانات الإدانة التي تأتي من هنا وهناك هي مجرد ذر للرماد في العيون فرغم كل المحادثات التي أجراها المسؤولون في العالم العربي والإسلامي والأمميون لم تثمر عن إدخال قارورة مياه إلى قطاع غزة بينما اسرائيل منذ اليوم الأول انهال عليها الدعم من كل حدب وصوب.
ودعت المنظمة قادة الدول العربية والإسلامية لامتلاك الشجاعة وتسيير قوافل الإغاثة لتصل إلى قطاع غزة وافقت أو لم توافق إسرائيل وان تطلب الأمر تحت حماية عسكرية فلا يمكن أن يبقى العالمين العربي والإسلامي في حالة صمت وشلل وإبادة جماعية ترتكب في قطاع غزة.