إبراهيم عطية ضحية جديدة
توفي المعتقل المصري إبراهيم عبدالمنعم يوسف عطية (45 عاماً) بعد تعرضه للإهمال الطبي عقب إصابته بفايروس كورونا في محبسه بسجن برج العرب غرب الإسكندرية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها عطية للإهمال الطبي؛ فقد أقدمت السلطات المصرية على منعه من علاج مرض الدرن (السل).
وعطية خريج جامعة الإسكندرية/ليسانس آداب، وهو من القرية العاشرة/أبيس بالإسكندرية، وكان قد ألقي القبض عليه على خلفية تظاهرات سبتمبر/أيلول 2020، وكان يتم تجديد حبسه تلقائياً.
وبوفاة عطية يرتفع عدد حالات الوفاة في السجون ومراكز الاحتجاز المصرية خلال العام الحالي إلى 10.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد أكدت في أكثر من بيان، أن مقار الاحتجاز المصرية تفتقر إلى المعايير الفنية الدولية لمقار الاحتجاز الصالحة للبشر، لافتة إلى تكدس كبير داخل الزنازين التي يعاني المحتجزون فيها من سوء التغذية، وقلة النظافة وانتشار الحشرات والتلوث، مع انعدام التهوية والإضاءة.
وحذرت من تعامل السلطات المصرية بـ”لامبالاة” مع أرواح المعتقلين الذين تفرض القوانين والمعاهدات الدولية على الحكومة مسؤولية علاجهم خاصة في أوقات الأوبئة، مشيرة إلى انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا الكارثي، وظهور ثلاث سلالات جديدة من الفيروس -بحسب تصريحات وزارة الصحة المصرية-.