في قطاع غزة؛ يُقتل طفل واحد كل 10 دقائق، جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ198 على التوالي، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأوضحت الأونروا في منشور على حسابها عبر منصة “إكس” أن “وقف إطلاق النار الفوري هو الأمل الأخير المتبقي”.
وأكدت أن “كل 10 دقائق يُقتل طفل في قطاع غزة، فيما أصيب عدد مؤسف منهم في هجمات (إسرائيلية) مكثفة وعشوائية”.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قد صرح مؤخرا بأن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، فاق عدد الأطفال الذين قتلوا في حروب العالم خلال السنوات الأربع الماضية.
وتعكس هذه الإحصائيات مدى الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، والتي تستلزم تدخل المجتمع الدولي للعمل بجدية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين، وضمان سلامتهم في جميع الأوقات، بما يتفق مع القوانين والمبادئ الإنسانية والدولية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأوضاعا إنسانية هائلة، وتسببت بكارثة صحية وبيئية كبيرة، جراء تدمير المرافق الحيوية وطفح الصرف الصحي لمناطق واسعة.
ومع بداية الحرب؛ قطع الاحتلال عن سكان القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصف المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه، ودمر البنية التحتية.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.