أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة فلسطينية بأنه سيتم هدمها؛ بدعوى البناء من دون ترخيص.
ووفق بيان لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية؛ فإن السلطات الإسرائيلية أخطرت مدرسة رأس التين في محافظة رام الله (وسط الضفة الغربية) بالهدم؛ بدعوى البناء بدون ترخيص.
ومدرسة “رأس التين” تضم 44 طالباً، وتخدم عدد من التجمعات البدوية، وشُيدت منتصف عام 2021، وهي واقعة في المنطقة (ج) التي يُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء فيها دون تصريح إسرائيلي (وفق اتفاقية أوسلو)، ويعد من شبه المستحيل الحصول على هكذا تصريح.
من جهتها؛ طالبت الأمم المتحدة “إسرائيل” بوضع حد لسياسة هدم بيوت الفلسطينيين أو إجلائهم منها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وحي الشيخ جراح.
جاء ذلك في تصريحات لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
ومنذ الأحد؛ يشهد حي الشيخ جراح (شرق القدس) مواجهات بين الفلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، بعد اقتحام النائب الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير” الحي وإقامة مكتب برلماني هناك برفقة عشرات المستوطنين.
وتعقيبا على ذلك قال دوجاريك: “نحن نتابع عن كثب الوضع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة بما في ذلك احتمالات حدوث عمليات إجلاء (الفلسطينيين من بيوتهم)”.
وأضاف أن “من المهم للغاية أن يكون هناك عدم تصعيد للوضع ولا بد من ضبط النفس والهدوء ونحن نواصل مطالبة السلطات الإسرائيلية بضرورة وضع حد لسياسة هدم منازل الفلسطينيين، وكذلك إنهاء إجلاء العائلات الفلسطينية سواء في حي الشيخ جراح أو في أي منطقة أخرى من مناطق الضفة الغربية المحتلة”.
وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح، بالقدس، خطر التهجير من منازلها التي تقيم فيه منذ عقود، لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وحول مقتل الشاب الفلسطيني “نهاد أمين البرغوثي” على يد القوات الإسرائيلية الثلاثاء؛ قال دوجاريك: “نحن قلقون للغاية بشأن تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.
وقتل الشاب الفلسطيني إثر اصابته برصاصة حية في الصدر، ونقل لتلقي العلاج بالمستشفى الاستشاري في رام الله، قبل أن يعلن عن وفاته.