أعلن رئيس لجنة الدفاع عن أهالي العيسوية، محمد أبو الحمص، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 1300 مواطن من البلدة المقدسية منذ منتصف العام 2019، وأصابت أكثر من 15 طفلًا وفتى.
وقال أبو الحمص في تصريح صحفي الأربعاء، إن آخر الأطفال الذين أصيبوا برصاص الاحتلال هو الفتى عمر أحمد محمود (17 عاماً)، والذي أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بعينه، في السادس من الشهر الجاري خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
وبين أن قوات الاحتلال حولت بلدة العيسوية إلى ساحة تدريب لجنودها باستخدام قنابل الصوت والغاز في إطار هجمة واستهداف متواصل للبلدة منذ أكثر من سنتين، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية صعّدت خلال الأسابيع الأخيرة من حملة الاعتداءات في العيسوية، والتي شملت اقتحامات ليلية لأحياء وشوارع البلدة، وخاصة وسط البلد حيث المراكز الصحية والصيدلية واستخدام القنابل الغازية بكثافة في المكان.
وأشار إلى نشر قوات الاحتلال الحواجز الشرطية داخل الشوارع وعلى مداخل البلدة، وتفتيش المركبات وتوقيف المشاة وتحرير الهويات، مضيفاً أن بلدية الاحتلال تقتحم بين الحين والآخر البلدة، وتوزع إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية، وآخرها يوم أمس، إذ اقتحمت أراضي العيسوية الجهة “الشرقية الجنوبية” المهددة بالمصادرة لصالح “الحديقة الوطنية”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء الثلاثاء بلدة العيسوية، وتمركزت أمام المحلات التجارية، وأطلقت قنابل صوتية بصورة عشوائية، كما شنت حملة اعتقالات بالبلدة.