أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن حصيلة الأسرى منذ بدء جائحة كورونا بلغت 3350 أسيرًا، أي ما بين 15 إلى 20 أسيراً يوميًا، وتصدرت محافظة القدس النسبة الأعلى من حيث عدد الاعتقالات.
وقال رئيس النادي الحقوقي قدورة فارس، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن “المعلومات المتعلقة بإصابة الأسرى بفيروس كورونا باتت شحيحة، في ظل تعمد إدارة سجون الاحتلال عدم الإفصاح عن الإصابات تجنباً للمساءلة التي قد تدفعها للالتزام بالبروتوكولات الصحية داخل السجون”.
وأوضح أن “فصل الشتاء يرفع من وتيرة المعاناة والتوتر لدى الأسرى في ظل إهمال إدارة سجون الاحتلال، وعدم توفير احتياجاتهم البسيطة كالملابس والأغطية الشتوية، خاصة الأسرى الجدد، ومن يقبعون في السجون غير المستقرة في النقب أو مجدو أو عوفر، ما يجبرهم على الشراء من بقالة السجن التي تقدم مستلزمات بأقل جودة وبأسعار مضاعفة”.
وبحسب تقرير لنادي الأسير الفلسطيني؛ فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 400 طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 سنة منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وغالبيتهم من أطفال مدينة القدس المحتلة.
ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز نحو 170 طفلاً فلسطينياً في سجون مجدو، وعوفر، والدامون.
وكانت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” الفلسطينية، قد قالت في وقت سابق، إن عام 2020 يُعَدّ الأصعب من حيث الضغط والتضييق على حقوق الأسرى واستحقاقاتهم الطبية والمعيشية التي كفلها القانون الإنساني، خاصة في ظل وصول جائحة كورونا إلى داخل المعتقلات بسبب تعمد الإهمال الطبي من جهة، واستهداف مخصصاتهم وحقوقهم من جهة أخرى”.