في انتهاك انتهاك جديد صارخ لحقوق الطلبة والمعلمين الفلسطينيين؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مهاجمة مدرسة عمر بن الخطاب الأسياسية للبنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفاد مدير المدرسة رجا عواد، في تصريحات إعلامية، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والقنابل الصوتية، تجاه الطلبة والمعلمين، عقب خروجهم من المدرسة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وأضاف أن قوات الاحتلال منذ شهر تحاول عرقلة المسيرة التعليمية في المدرسة، عبر إرهاب الطلبة وملاحقتهم ومحاولة اقتحام المدرسة أكثر من مرة، بحجة قيام الطلبة بضرب الحجارة، مشيرا إلى أن المعلمين بالتعاون مع المجتمع المحلي يُضطرون يوميا إلى الانتشار على طول الطريق المؤدية إلى المدرسة، لتأمين وصول الطلبة إلى المدرسة ومغادرتهم.
وأكد أن طلاب المدرسة التي تضم 500 طالب من الصف الأول حتى السابع الأساسي، يعانون من الإرباك والتوتر والخوف من الوصول إلى المدرسة، جراء ممارسات جنود الاحتلال الاستفزازية.
وتؤكد هذه الواقعة على الحاجة الملحة لحماية الطلاب والمعلمين، وضمان سلامتهم في بيئة التعليم، وحقهم في التعليم الآمن والمأمون، وعدم تعريضهم للتهديد أو العنف أثناء تواجدهم في المدارس، ما يحتم محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء الذي يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.