أصيب أكثر من 100 أسير فلسطيني بفيروس كورونا، في سجن “عوفر” الإسرائيلي.
وسجلت الإصابات في القسم 22 من السجن، الذي يقبع فيه 160 أسيراً فلسطينياً، وذلك بعد صدور نتائج التحاليل، وفق جهات حقوقية معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق الأحد؛ أُعلن عن إصابة سبعة أسرى فلسطينيين بفيروس كورونا في سجن “عوفر”، منها خمس إصابات في القسم “22”، وإصابتان في القسم “17”.
كذلك أصيب 10 أسرى فلسطينيين على الأقل بالفيروس في سجن “ايشل – بئر السبع”، بينهم الأسير نائل البرغوثي.
ويقضي الأسير البرغوثي أطول فترة اعتقال في تاريخ الأسر بالسجون الإسرائيلية، حيث دخل عامه الـ42 في سجون الاحتلال، منها 34 عاما بشكل متواصل، وهو من بين الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011 ثم أُعيد اعتقاله في 2014.
وتعليقا على إصابته؛ أعربت زوجته “إيمان نافع” عن قلقها على صحة زوجها، بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت “إيمان” في تصريحات إعلامية، إن زوجها يعاني منذ السبت من أعراض بسيطة تتمثل بوجع في الظهر والأرجل والزكام، مطالبة بضرورة وجود تدخل طبي عاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين.
وأُعلن مؤخراً عن ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات المصابات بفيروس كورونا إلى 10، وذلك بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة في سجن “الدامون” الإسرائيلي.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نهاية العام الماضي، نحو 600 أسير، بينهم أربعة مصابون بالسرطان، و14 أسيراً مصابون بأورام متفاوتة، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.
وحتى نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة أربعة آلاف و600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصرا، بحسب نادي الأسير.