وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الشعب الفلسطيني منذ بداية شهر رمضان، ليشمل قصف قطاع غزة بعشرات الصواريخ.
وأصيب طفل (12 عاما) بجروح متوسطة، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية، فجر الجمعة، موقعاً غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأطلقت طائرة حربية من نوع “F16” صاروخين على موقع غرب المدينة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وإصابة طفل بجروح متوسطة، إثر تناثر زجاج منزل عائلته بفعل القصف.
ولحقت أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين وبمستشفى الدرة للأطفال، جراء تجدد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مختلفة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بعدد من مناطق قطاع غزة.
وقصفت طائرات للاحتلال أرضاً زراعية جنوب مدينة رفح قرب الحدود الفلسطينية المصرية، بثلاثة صواريخ على الأقل، أوقعت أضراراً مادية بممتلكات المواطنين القريبة من المكان.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعاً شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بأكثر من 12 صاروخاً، إضافةً إلى استهداف موقعاً جنوب غرب المدينة بـ4 صواريخ، ما أدى إلى تدميرهما واشتعال النيران فيهما وتصاعد ألسنة اللهب والدخان، إضافة إلى إلحاق أضرار بمنازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
وتسبب القصف لموقع شرق حي التفاح بأضرار جسيمة في مبنى مستشفى “الشهيد محمد الدرة” للأطفال، وحالة من الخوف في صفوف المرضى والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
وقصفت طائرات الاحتلال موقعاً شرق مدينة دير البلح وسط القطاع بأكثر من 8 صواريخ، إضافةً إلى قصف موقع غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع بـ4 صواريخ على الأقل، ما ألحق أضراراً بمنازل وممتلكات المواطنين القريبة من القصف، إضافة إلى بث حالة من الخوف في صفوف الأطفال.
وفي وقت لاحق؛ أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين على موقع شرق حي الزيتون على مقربة من موقع “ملكة” شرق المدينة، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد ولحقت أضرارا في المكان.
وقالت وزارة الصحة إن الاعتداءات الإسرائيلية التي تسببت بإلحاق أضرار في مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة، تسببت بحالة من الإرباك والخوف بين الكادر الطبي والمرضى من الأطفال ومرافقيهم.
ويشكل قصف المستشفى انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف، التي تنص على حماية المؤسسات الصحية وتحييدها من الاستهدافات العسكرية.