أصيب 25 معتقلا فلسطينيا في سجن “مجدو” الإسرائيلي (شمال) بفيروس “كورونا“، من بينهم 19 أسيراً قاصراً (دون سن الـ18).
وأغلقت إدارة سجن مجدو المعتقل بكافة أقسامه، معلنةً انتشار العدوى في الأقسام الأخرى.
من جهة أخرى؛ ما زال الأسير المريض ناصر أبو حميد في وضع صحي خطير وحرج للغاية، وبحاجة لتحويله إلى مشفى مدني كي يتلقى فيه العلاج المناسب.
وقال محامي أبو حميد الذي زاره مؤخراً، إنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك بمساعدة شقيقه الأسير محمد أبو حميد، وتلازمه أنبوبة أكسجين، إضافة إلى أنه يعاني من صعوبة في تحريك قدميه ويديه، كما لا زال يعاني الآلام في منطقة الرئة وكافة أنحاء جسده.
والتُقطت حديثاً للأسير أبو حميد المصاب بالسرطان صورة أشعة، وتبين وجود التهابات على غشاء الرئة.
يُذكر أن الوضع الصحي لـ”أبو حميد” تدهور بشكل واضح منذ آب/أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين أنه مصاب بورم في الرئة.
والأسير أبو حميد، محكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا، وهو واحد من بين خمسة أشقاء، يواجهون الحكم المؤبد في سجون الاحتلال، وله شقيق سادس قتلته القوات الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام الماضي نحو 600 أسير، بينهم أربعة مصابون بالسرطان، و14 أسيراً مصابون بأورام متفاوتة.
وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة 4500، بينهم 34 أسيرة و180 قاصرا ونحو 500 معتقل إداري.