أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الفتى المقدسي إياد أشرف دعيس (13 عاماً) من بلدة شعفاط شمال القدس، بعد اعتقاله لمدة 7 شهور بشروط مشددة، منها إبعاده عن القدس إلى الطيبة.
كما حكم الاحتلال على الطفل دعيس بالحبس المنزلي، وقيّد قدمه بسوار إلكتروني، علما بأنه كان قد اعتُقل في رمضان الماضي (27 آذار/مارس) من منزله في شعفاط.
وخلال فترة اعتقاله؛ أصيب إياد بمرض الجرب (سكابيوس) وعانى معاناة شديدة، فيما رفض الاحتلال تقديم علاج له ضمن سياسة الإهمال الطبي التى يتبعها بحق الأسرى.
وبينت أن الأطفال الأسرى يتعرضون لأشكال من الانتهاكات، بينها إبقاؤهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة، وتوجيه الشتائم إليهم، وضربهم، واحتجازهم في ظروف قاسية.
وتزجّ سلطات الاحتلال بالأطفال في مراكز توقيف ومعتقلات تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية، وتحرم العديد منهم من حقهم في التعليم، والعلاج الطّبي، ويحرمون من إدخال الملابس، والأغراض الشخصية، والكتب الثقافية، ولا تتوانى إدارة السجون عن معاملتهم كمعاملة الأسرى البالغين، باقتحام غرفهم ورشهم بالغاز وضربهم وتقييدهم وإلحاق العقوبات بهم، كالعزل وسحب الأغراض الشخصية.
ويومياً تتواصل انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، فيما تطالب عائلاتهم – دون جدوى – المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم، ليعيشوا كبقية أطفال العالم.