تتواصل معاناة المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ80 على التوالي، والتي راح ضحيتها أكثر من 6 آلاف امرأة.
وأعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تدوينة نشرتها الهيئة على حسابها عبر منصة “إكس”، أن اثنتان من الأمهات تُقتلان كل ساعة في قطاع غزة.
وأكدت الهيئة الأممية أن “أطفال غزة يفقدون حبل الأمان الوحيد، ألا وهو والداهم”، مضيفة: “يجب أن يتوقف هذا”.
من جهتها؛ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إننا نكافح لتوفير الرعاية لما لا يقل عن 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة وسط الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأكدت المنظمة الأممية في بيان، أن “هناك ما يقدر بأكثر من 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، فيما تلد أكثر من 180 امرأة كل يوم”.
ولفتت الوكالة الأممية إلى أن “الأطباء والقابلات التابعين لها يبذلون كل ما في وسعهم لتوفير الرعاية للنساء الحوامل بعد الولادة والحوامل المعرضات لمخاطر عالية في 7 من أصل 22 مركزا صحيا تابعا للأونروا”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.