ارتفع عدد القتلى المدنيين جراء الاشتباكات المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” إلى 447 قتيلاً منذ 15 أبريل/نيسان المنصرم.
وأعلنت نقابة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) ارتفاع عدد المصابين في صفوف المدنيين إلى 2255 حالة مصاباً.
ولا تشمل هذه الإحصائية أعداد القتلى والجرحى من العسكريين.
وأوضحت النقابة في بيان سابق، أن “70 بالمئة من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات (التي حصرتها النقابة) متوقفة عن الخدمة”، مبينة أن “61 مستشفى أساسي من أصل 86 في العاصمة (الخرطوم) والولايات، متوقفة عن الخدمة، بينما يعمل 25 مستشفى بشكل كامل أو جزئي”.
وأضافت أن المستشفيات المذكورة “مهددة بالإغلاق نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات والتيار المائي والكهربائي”، لافتة إلى أن “19 مستشفى تعرضّت للإخلاء القسري”، فيما تم “قصف نحو 16 مستشفى آخر”.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد دعت مؤخراً، الأطراف المتصارعة في السودان، إلى وقف المعارك الدائرة بصورة فورية، والسعي إلى حل سلمي عبر حوار وطني شامل.
كما دعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية، والدعوة إلى وقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح الأبرياء المعرضة للخطر.