بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر ثلاثة أيام، 46 قتيلاً، بينهم 15 طفلاً وأربع سيدات، و360 مصاباً بجراح مختلفة، وفق تصريح مقتضب لوزارة الصحة الفلسطينية.
واليوم؛ توفي شرطي المرور الفلسطيني محمود داود، اليوم الاثنين، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي.
وكان الشرطي قد أصيب خلال عمليه في مفرق السامر وسط مدينة غزة، إثر تعرضه لقصف من طائرات الاحتلال، وهو القصف ذاته الذي قُتل فيه فلسطينيان آخران، إلى جانب وقوع أضرار مادية.
ولاحقاً؛ توفيت طفلة فلسطينية، الاثنين، متأثرةً بجراح أصيبت بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 46.
وقضت الطفلة حنين وليد أبو قايدة (10 أعوام) إثر جراح خطيرة أصيبت بها بإحدى شظايا قذائف الاحتلال، في مدينة غزة.
وكانت نعامة أبو قايدة، جدّة حنين، قد قتلت في قصف طيران الاحتلال لمركبة زفاف ابنها، أثناء توجهها لنقل عروسه إلى منزله، أمس الأحد، وهي ذات الغارة التي أصيبت فيها الطفلة حنين، إلى جانب سبعة فلسطينيين آخرين.
وسرى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة برعاية مصرية، في تمام الساعة الـ11.30 من مساء أمس الأحد، ليسود الهدوء مناطق قطاع غزة والمدن والبلدات في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأعلنت وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت خلال عدوانها الأخير 89 وحدة سكنية، بشكل كلي وجزئي.
وقالت الوزارة في بيان، إن “قوات الاحتلال دمرت 18 وحدة سكنية بشكل كليّ، و71 وحدة سكنية بشكل جزئي، أصبحت غير صالحة للسكن”.
وأوضحت أن “الدمار طال 1675 وحدة سكنية بشكل جزئي، ولكنها صالحة للسكن”.
وكانت مديرية الدفاع المدني في غزة، قد أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي دمر عدة مبان فوق رؤوس ساكنيها في القطاع، دون الاعتبار لوجود مدنيين وأطفال ونساء.
وتعرض قطاع غزة منذ عصر الجمعة الماضي، إلى هجوم متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شنت الطائرات الحربية العديد من الغارات الجوية على مناطق متفرقة من القطاع، كما أطلقت المدفعية عددا من القذائف استهدفت الفلسطينيين في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية.