أعلنت مصادر حقوقية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الأسير شادي أبو عكر (37 عامًا) من مخيم عايدة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ ستة أيام، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
واعتقل جيش الاحتلال “أبو عكر” بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري وتم تجديده مرة أخرى، فيما تحتجزه حاليًا داخل زنازين معتقل “عوفر”.
وبعد إعلان أبو عكر إضرابه؛ يرتفع عدد الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى سبعة، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس من دورا قضاء الخليل، والذي يخوض إضرابه لليوم 48 على التوالي.
وأُعلن أمس الاثنين عن تراجع الوضع الصحي للأسير هشام أبو هواش (40 عامًا) المحتجز داخل زنازين “عوفر” منذ 29 تشرين الأول/أكتوبر، والذي يواصل إضرابه لليوم 15 على التوالي.
ويعاني أبو هواش من آلام بمختلف أنحاء جسده، ودوخة مستمرة وعدم القدرة على المشي ومن شدة الأوجاع لا يستطيع النوم، ويرفض تناول المدعمات والفيتامينات، كما أنه يقاطع عيادة المعتقل.
ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مؤخراً، إلى إطلاق حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، لما يشكله بقاؤهم رهن الاعتقال والإضراب من تهديد لحياتهم.