أقدمت السلطات المصرية على اعتقال خمسة من أقارب الفنان المصري المعارض، هشام عبدالله، بحسب الجبهة المصرية لحقوق الإنسان.
وأكدت الجبهة الحقوقية في بيان لها، أن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس خمسة من أقرباء هشام عبدالله احتياطيا على ذمة قضية “أمن دولة”.
وكان الفنان والإعلامي المصري المعارض والمقيم في تركيا، هشام عبدالله، قد دعا المعارضة المصرية في الخارج إلى إقامة دعوى قضائية دولية ضد قرار النظام العسكري الحاكم بإسقاط جنسية زوجته الناشطة السياسية غادة نجيب، الخميس الماضي.
وقالت الجبهة المصرية إن المقبوض عليهم هم كل من: أحمد عبد الدايم عبدالله (سائق) ابن شقيقه، وعبدالله فكري فايد ابن عمته، عبدالله محمد عبدالله ابن عمه، علي عبده علي ابن عمته، محمد عبد الحميد مرعي ابن عمته، لافتة إلى أن النيابة اتهمتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها.
وأشارت إلى أن السلطات كانت قد اعتقلت أحمد عبدالدايم في 19 من الشهر الجاري، من منزله بمحافظة مرسي مطروح وتم إخفاؤه قسريًا لمدة يومين في مقر الأمن الوطني بمطروح، قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة في 23 ديسمبر في محضر ضبط محرر في 21 ديسمبر 2020.
وأوضحت أن عبدالدايم أثبت أثناء التحقيق معه أمام النيابة أنه لا علاقة له بالسياسة ولم يشارك في أي أحداث على الإطلاق وعلاقته منقطعه بعمه هشام عبدالله ولم يتواصل معه منذ مغادرته البلاد.
وكانت الجريدة الرسمية المصرية قد نشرت الخميس، قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بإسقاط الجنسية عن الناشطة السياسية المصرية المعارضة للنظام العسكري الحاكم والمقيمة في تركيا غادة نجيب، زوجة الفنان هشام عبدالله، في قرار شكل صدمة للمعارضة المصرية.