أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اعتقال القوات الأمنية المواطن المصري رياض كمال الدين (33 عاماً) الخميس الماضي وتعريضه للاختفاء القسري منذ ذلك الحين، وحملت السلطات المصرية المسؤولية عن سلامته.
وأوضحت المنظمة أن أفراد من جهاز الأمن الوطني اقتحموا منزل العائلة فجر الخميس 17 سبتمبر/أيلول في نجع حمادي جنوب البلاد دون إذن قضائي، ثم قاموا باعتقال رياض بالقوة، ومصادرة هواتف كافة أفراد الأسرة.
وأكدت المنظمة أن اعتقال رياض كمال الدين يعتبر سلوكاً تعسفياً من قبل السلطات المصرية، وأحد صور العقاب الجماعي يهدف في الأساس إلى التنكيل بشقيقه الإعلامي والمعارض المصري سامي كمال الدين، وهي سياسة منهجية يتبعها النظام للتنكيل بمعارضيه وإرهابهم.
وطالبت المنظمة صناع القرار في العالم بالعمل على إيجاد حل يحمي المعارضين المصريين وعائلاتهم إذ تتعامل معهم السلطات المصرية كرهائن للضغط على ذويهم لإرغامهم على التوقف عن انتقاد النظام.
كما طالبت المنظمة بضررورة الضغط على النظام المصري لوقف الاعتقالات المستمرةعلى خلفية المظاهرات السلمية الأخيرة والعمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين وإجلاء مصير المختفين قسرياً.