أقدم مسلّحون مجهولون على اغتيال الصحفي السوري حسين خطاب، السبت، عبر إطلاق النار عليه بشكلٍ مباشر والفرار.
وأشارت مصادر في مدينة الباب إلى أن خطاب كان يعمل على إعداد تقرير حول فيروس كورونا في الشمال السوري عندما توقّف مسلحان على دراجة نارية بالقرب منه، وأطلقا عدّة طلقات مباشرة نحوه ولاذا بالفرار.
وخطّاب ينحدر من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، وكان من مؤسسي “المركز الإعلامي في السفيرة” الذي كان يوثّق المعارك في تلك المدينة، وكان خطّاب يعمل حينها باسم “كارة السفراني”.
وبعد سيطرة النظام على السفيرة انتقل خطّاب إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث استقر مع أسرته هناك، وخلال وجوده في مدينة الباب، عمل خطّاب مع عدّة وسائل إعلام، أبرزها التلفزيون التركي TRT حيث عمل مراسلا متعاونا، إضافة إلى العمل مع عدد من وسائل الإعلام المحلية السورية، كما كان يدرس في جامعة غازي عنتاب في تركيا.
وتشابه حادثة اغتيال خطّاب، حادثة اغتيال الصحافيين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد في مدينة كفرنبل في ريف إدلب.