أتم المعتقل السياسي الأردني حمد الخرشة، عاما كاملا في إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقاله.
وقالت أسرة الخرشة في تصريح صحفي، إن الوضع الصحي لابنهم تدهور بشكل كبير، مبينة أن آخر التقارير الطبية التي وصلتهم أمس الأربعاء، تشير إلى أن ابنها يرفض التعاون مع الكوادر الطبية وأخذ السوائل الوريدية والفيتامينات.
وأضافت الأسرة أن حياة حمد أصبحت في خطر، نظرا لرفضه المتكرر أخذ السوائل الوريدية، بعد أن أكمل عاما على الاضراب المفتوح عن الطعام.
وأشارت إلى أن محكمة أمن الدولة ما زالت تنظر في طلب الكفالة الذي تقدم به محامي الخرشة الأسبوع الماضي، ولم تبت به حتى الآن.
ولفتت الأسرة إلى أنها تقدمت بطلب رسمي إلى الصليب الأحمر الدولي لوضعه تحت الحماية الدولية والإشراف عليه، ومتابعة وضعه الصحي للمحافظة على حياته.
ويثير ما يجري مع الخرشة قلقًا بالغًا بشأن الاحتجاز التعسفي والعدالة في الأردن، يحتم على السلطات الأردنية العمل على ضمان حقوق جميع المعتقلين، بما في ذلك حقهم في العدالة والمحاكمة العادلة، وحقهم في المعاملة الإنسانية والكريمة، والرعاية الصحية اللازمة.
واعتقلت السلطات الأردنية الخرشة في 13 يناير/كانون الثاني، على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحولته إلى محكمة أمن الدولة العسكرية، بتهمة “تقويض نظام الحكم”.