يواصل معتقلا الرأي الأردنيان عدي أبو رمان، وعماد محمد بخيت الخلايلة، إضرابهما عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهما، وللمطالبة بالإفراج عنهما.
ويستمر إضراب أبو رمان لليوم 18 على التوالي، بينما يتواصل إضراب الخلايلة منذ 12 يوماً، وذلك بعد اعتقال سياسي جاوز الـ100 يوم.
ووفق مصادر مقربة من أبو رمان والخلايلة؛ فإن المعتقلين مصرّان على إضرابهما حتى يتم إطلاق سراحهما، رغم تدهور حالتهما الصحية جراء الإضراب.
وكان تقرير مرصد سيفيكوس، CIVICUS Monitor، وهو مؤشر بحثي عالمي يقوم بتصنيف وتتبع الحريات الأساسية في 197 دولة وإقليم، قد خفّض تصنيف الأردن في العام 2021 من “معوِّق” إلى “قمعي”، مشيراً إلى أن إغلاق السلطات الأردنية لنقابة المعلمين، وإغلاق الإنترنت، والقيود المفروضة على الصحفيين والمجتمع المدني والنشطاء، أدت إلى خفض التصنيف.
وأظهر مؤشر منظمة بيت الحرية “فريدوم هاوس” في تقريرها السنوي لعام 2020، تراجع اﻷردن في سلم الحريات المدنية والحقوق السياسية بحصوله على الترتيب 34 عالميا وليصبح دولة “غير حرة”، بعد أن كان مصنفا ضمن الدول الحرة جزئيا.